لا مجاملات ولا مساومات

لا مجاملات ولا مساومات على حساب كرامة ومستقبل كرة الطاولة الفلسطينية

الخليل – الناطق الإعلامي – احمد الجوابره

اعتقد محمد جوده رئيس اتحاد الطاولة ومن قبله ميشيل كركر ومن بعده ربيع الترك رحمه الله والتي لا تجوز عليه غير الرحمة والغفران بان القرارات العشوائية الغير مدروسة والتفرد بها ممكن أن تساهم في فرض وجودهما أو إقناع المستفيد منها بان القرار ذاك أو تلك ممكن أن يصنع مجدا لفلان أو علان أو يساهم في ازدهار كرة الطاولة وتقدمها , فضرب ميشيل كركر اتحاد الطاولة في الخاصرة بعدما رفع كتاب للاتحاد الدولي ومثيله للاتحاد العربي وبناءا عليه تم تجميد اتحاد الطاولة , مما اثر تأثيرا سلبيا على التواصل مع الاتحادين الدولي والعربي والذي انعكس بدوره على تقدم ومستقبل كرة الطاولة والتي تعاني أصلا المرار نتيجة العديد من العوامل , كما شارك كركر في اجتماع الهيئات العمومية لاتحاد الطاولة في سوريا وفي تونس وغيرها وكان الاحتدام والصراع على أشده بين كركر والسيد ترك رحمه الله رسخ وجودهما ازدواجية التمثيل الذي عملت على بهدلت اتحاد الطاولة وزاد الصراع على أشده بين كركر الشرعي والمنتخب والمعترف به من وزارة الشباب والاولمبية آنذاك وبين محمد جوده الذي ترنح بعد الاحتكام للقانون , وبعد ذلك تم فرز أعضاء جدد دعت إليه اللجنة التحضيرية للجنة الاولمبية لانتخابات الاتحادات الرياضية عام 2008م ووزعت رؤساء الاتحاد حسب النسب المتفق عليها حينها إلا أن فرز أعضاء من الضفة ومنهم ميشيل كركر ومحمد جوده من غزه هاشم زاد من تعقيد المشكلة وبدأت المعركة على كرسي الرئاسة الذي آله إلى محمد جوده بعد الالتزام واحترام قرارات اللجنة الاولمبية الفلسطينية ومشاركته رسميا في انتخابات اللجنة الاولمبية الفلسطينية وغاب ميشيل كركر والذي بدأ يشتغل في الاتحاد على جميع المستويات وساهم الاتحاد الفلسطيني بكرة الطاولة و قرار الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة مجتمعه بان هذا الرجل وبعد حجزه أوراق امتحانات الشارة الدولية وللمرة الثالثة بأنه لا يمكن أن يمثل اتحاد الطاولة في أي محفل لان ذلك يشكل مصيبة في سمعة فلسطين وسمعة كرة الطاولة ولا يمكن ولا يحق له تمثيل فلسطين بهذه اللعبة ولن يسمح له بذلك , واعتقد أن اتحاد اللعبة بحجزه امتحانات الشارة الدولية سيغير من موقفنا اتجاهه ونلتزم بشروطه وهو عودته إلى رئاسة اتحاد الطاولة وان تعتذر اللجنة الاولمبية له وان يسدد اتحاد الطاولة جميع ديونه فورا , وبهذه الشروط وهذا الموقف تم اتخاذ موقف موحد بإقصائه ,,,,, بذلك انتهت قصة ألف ليله وليله التي نسج حكايتها كركر في الداخل وبدأت قصصه الأخرى في الخارج فقد حضر إلى البحرين لحضور اجتماع الهيئة العمومية بعدما فبرك أوراق تثبت انه هو المنتخب وهو الرئيس الفعلي لاتحاد الطاولة وتفهم الاتحاد العربي موقفنا بعد حضوري إلى البحرين وتم رفضي بشكل قاطع لحضور كركر للمشاركة في اجتماع الهيئة العمومية حتى ضيفا بعد محاولة وتدخل الأشقاء رؤساء الاتحادات العربية وبعد مناقشات اقتنعوا وتفهموا الموقف الرافض من التمثيل المزدوج ومدى تأثره على اللعبة في الوطن وأن اتحاد الطاولة وبشكل قانوني وسيمثل فلسطين نائب الرئيس الاتحاد المخول من قبل اتحاد الطاولة في الوطن في هذا الاجتماع بشكل رسمي , وهمد كركر واستراح للاستعداد إلى جولات أ* , واليوم تفاجأ اتحاد الطاولة وبعزف منفرد من رئيس اتحاد الطاولة اللواء محمد جوده ودون سابق إنذار ودون علم أعضاء الاتحاد بشقي الوطن وخاصة أعضاء اتحاد المحافظات الشمالية أي بمعنى دون عقد جلسه رسمية بهذا الخصوص والقفز على كل المتفق عليه والذي جاء بموجبه وتنصب رئيسا لاتحاد الطاولة , وأنكر العسقلاني صاحب الشأن أن عنده علم بتكليفه وهو رافض أصلا للفكرة فصدر مرسوم بتكليف مصباح العسقلاني أمين سر الاتحاد المساعد أمين سر الاتحاد المركزي الرسمي ونشرت الصحف والشبكات الرياضية هذا الخبر والذي أكده جوده للشريف من خلال اتصالي به مباشره , ولا حول ولا قوة إلا بالله وكأن المنصب وكان الإعلان عن خبر وتغيير الحقيقة وبخداع المتتبعين يرفع من شانه أويثبته في منصبه أو يقنع الآخرين بقراراته الحازمة والخارجة عن المألوف والغير مسئوله ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) , ويعتقد أن الحقيقة غائبة وباقي الطلاسم يصفقون ويبصمون و لن يكتشفها احد الحقيقة ,,,,,,, فقد اتخذ اللواء جوده القرار دون الرجوع لأحد وأعطى أوامره ولم يرى احد أمامه ولم يحترم احد ونظر جوده من زاوية واحده هي التحدي وإلغاء الآخرين الذين تعبو وسهرو وقدمو الكثير للطاولة الفلسطينية وانكى من ذلك قام بإبلاغ الاتحادين العربي والدولي بقرار جوده بعد رحلة عذاب طيلة لتثبيت وحدة الرئاسة ووحده العنوان وهذا يعني هدم وفسخ كل شيء تم بنائه في الاتحادين الدولي والعربي , وبعدما طمرنا ما خلفه كركر وترك من صراع تآذت منه كرة الطاولة الفلسطينية وكل محبيها وممارسيها , فالاتحاد الفلسطيني في شقيه وباغلبيه ساحقه ترفض القرار بكل مضامينه , ومن هنا نقول أننا لا نسمح لأي من كان أن يساوم على فلسطين لحسابات تضر بكرامة ومستقبل كرة الطاولة الفلسطينية ولا مجاملات تأتي بضرر بكرة الطاولة في الوطن ففلسطين أولا . فالاتحاد وأسرة كرة الطاولة الفلسطينية تناشد سيادة الأخ جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية حفاظا على كرامة كرة الطاولة الفلسطينية التي هي جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني الفلسطيني وإعادة الهيبة لها ووضع حد لمثل هذه التصرفات التي لا تخدم مستقبل كرة الطاولة العليا في الوطن ونؤكد أن اتحاد الطاولة لن يقف مكتوف الأيدي لكل من يحاول أن يضع العراقيل أمام نهضة الرياضة الفلسطينية, كما يؤكد أعضاء الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة أن ما قام به وقرره محمد جوده مرفوض ولا يخدم لعبة كرة الطاولة في الوطن وسيتحمل المسئولية عن قراره الارتجالي وسيذكره التاريخ كما ذكر ترك وكركر .

صدق ابو خالد